تخَيل !!
سمعتُ طفلَ أعوادِ الثقاب يُحدثُ ذاتَ الشَارع
ذاكَ الذي صفعتهُ بقسوةٍ قَبل عَام
امرأةٌ لا نعرفُ من تكون
فقط لأنهُ بللَ طرفَ ثوبها الثمين
بدموعهِ الكثيرة ..
سمعتُهُ يهمسُ لهُ بانكسار :
الآن أعرفُ جيداً كيفَ تشعرُ !!
تلكُ اليدُّ التي صفعتكَ قبلَ عام
صفعتني اليومَ فقط لأنّي امسكتُ بطرفِ ثوبها
ورجوتها أن تشتري منّي بعضاً من هذا ..
Author: إيمان أحمد