آه يا سيدي،
كم عطشنا إلي زمن يأخذ القلبَ،
قلنا لك أصنْع كما تشتهي،
وأعدْ للمدينة لؤلؤة العدلِ،
لؤلؤةَ المستحيلِ الفريدة
صاح بي صائح لا تبايعْ!
ولكنني كنت أضرب أوتارَ قيثارتي،
باحثا عن قرارة صوت قديم!
لم أكن أتحدث عن ملِكي،
كنت أبحث عن رجل،
أخبرَ القلب أن بأمته أوشكت،
كيف أعرف أن لدي بايعته المدينة،
ليس الذي وَعَدَتنا السماء؟!
Author: أحمد عبد المعطي حجازي