من السقفِ الذي تسندُهُ يدُ التثاؤب
لئلاَّ يهبطَ الكابوسُ المتكرِّرُ
كعنكبوتٍ
متشابكًا بأصواتٍ تخفتُ،
.تتدلَّى حبالٌ دونَ جثث
نغلقُ أهدابَنا
كما في الموتِ
كما في دخولِنا هذه الحجرة السوداء
حيثُ وسادةٌ فقدتِ النومَ
وخزانةٌ عاريةٌ
وكرسيٌّ يجلسُ في ركنٍ
.مأخوذًا بجدارٍ خامس
Author: سوزان عليوان