في الليلة نفسها التي تبيَضُّ فيها الأشجار نفسها،
نحن، اللذَيْن كنّا آنذاك، لم نعد كما كُنّا.
لم أعُدْ أُحبها، صحيحٌ، لكنْ كمْ أحببتها.
كان صوتي يبحث عن الريح كي يلامس سمعَها.
ستكون لآخَر. لآخَر. مثلما كانت من قبْل لقبلاتي.
صوتها، جسدها المضيء. عيناها اللا نهائيتان.
لم أعُد أُحبها، صحيح، لكنْ ربّما أحبها.
كم هو قصيرٌ الحب، وكم هو طويلٌ النسيان.
 
لأنّي في ليالٍ مثل هذه أخذتها بين ذراعيّ،
روحي ليست راضيةً بأنّي أضعتُها.
 
ولو أن هذا هو الألم الأخير الذي تُلحقه بي،
وهذه هي آخر الأشعار التي أكتبها لها.

Author: Pablo Neruda

في الليلة نفسها التي تبيَضُّ فيها الأشجار نفسها،<br />نحن، اللذَيْن كنّا آنذاك، لم نعد كما كُنّا.<br />لم أعُدْ أُحبها، صحيحٌ، لكنْ كمْ أحببتها.<br />كان صوتي يبحث عن الريح كي يلامس سمعَها.<br />ستكون لآخَر. لآخَر. مثلما كانت من قبْل لقبلاتي.<br />صوتها، جسدها المضيء. عيناها اللا نهائيتان.<br />لم أعُد أُحبها، صحيح، لكنْ ربّما أحبها.<br />كم هو قصيرٌ الحب، وكم هو طويلٌ النسيان.<br /> <br />لأنّي في ليالٍ مثل هذه أخذتها بين ذراعيّ،<br />روحي ليست راضيةً بأنّي أضعتُها.<br /> <br />ولو أن هذا هو الألم الأخير الذي تُلحقه بي،<br />وهذه هي آخر الأشعار التي أكتبها لها. - Pablo Neruda


Show the quote in German

Show the quote in French

Show the quote in Italian



©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab