إذا لم تجودوا والأمور بكم تمضي
وقد ملكت أيديكم البسط والفيضـا
فماذا يرجـى منكـم إن عزلتـم
وعضتكم الدنيـا بأنيابهـا عضـا
وتسترجـع الأيـام مـا وهبتكـم
ومن عادة الأيام تسترجع القرضا
Author: محمد بن إدريس الشافعي