تَنحَني ذَاكرتِي ليَديها الصَغيرتين
كُلمَا عَبَرتني ضَحكتُها المُجنونة ...
أركضُ .. أفتشُ عنهَا في كُلِّ كُلي
أشتاقُ إليهَا يا والدي ..
تلكَ الصغيرةُ بضفائرها الطويلة
بِألوانها غيرّ المتناسقة
بجَناحَيها المُضيئين
بضحَكتِها الملائكية
بِصُراخها المُشاغب
بِهمومهَا الصغيِرةِ جداً
خُذني إليهَا .. رُدّنِي لَهَا ..
رُدّني للطِفلةِ بِي
للفَرحِ دونَ خوفٍ
لألعَابِي القَديمةِ
لُكُلِّ أشَيائي الجِميلة
رُدّني يا أبِي ...
Author: إيمان أحمد