لا وعي لم يتناغم مع لا وعيه ...(خواطر في مقهى رصيف )...
البطالة أم الرذائل ..(صدمة قوية في الخاصرة)
إنه الزمن هاجس الإنسان الأبدي وخوفه، إنه ليس سوى فراغ يخافه الإنسان فيملؤه، كي يتلهى عنه، عن حقيقته...
ولكن ألست الزمن الذي يبعدنا ويترك المسافة تزداد وتزداد. أويحفر حفرة تكبر مع مرور الأيام...
حين تدخل كلمة عادي إلى الحياة، تبدأ المأساة، أو المأسي التي تجرها العادة...
أترانا نحتاج إلى صدمة أو شيء جديد يبهرنا، كي ننتبه كم هي مملة وفارغة أيامنا...
(الزمن)...
قالت:الشرف، هو ألا أسمح لشهوة حيوانية أن تسيرني، الشرف هو أن أحب شخصاً وليس جسداً...
أن الحرية اختيار للحب والإنسانية، وعاهدت نفسها أنها مهما تألمت من وحدتها، فلن تعالجها أبداً بمورفين الجسد والشهرة بل بالحلم وحلاوة الانتظار... (النجاة)
كتفان مقوستان محنيتان من الذل، ربما من كثرة ركوب الباصات الصغيرة والتي صممت بطريقة تجبر راكبها أن ينحني حتى السجود في الصعود والنزول، ولطالما تساءلت لماذا صممت بهذه الطريقة!؟ ويجيب مؤكداً: ليعلمونا الانحناء والذل، لننظر إلى الأسفل دوماً، لتكون رقابنا مكسورة أبداً( الفصول الأربعة)...
Author: هيفاء بيطار