و الضوء الأخضر يضحك لك
علشان ما تعدّي
طيب.. على فين ها تروح؟
حاول بس تفك القدم
اللي اتمسمر ف الأرض
و تلم النظر اللى اتبعتر
ف مشاهدة أحوال الناس
بتدور فيهم على صاحبك؟
كان لسة معدّي
والحلم اللي مراود عينه
كان واخد عقله و سرحان
والركن الخالي اللي اتعود
يجمعكم
على حب ف مقهى البستان
فضّاه النادل من قلبه
لشاشات العرض اللي بتعلن
عن عودة أفلام العار.
Author: محمد ربيع محمد