غُرفَةٌ خالية الأثاثْ
مُوصَدة الأبوابِ والنوافِذِ
عتمةٌ وصوتُ أنفاسٍ تتصاعد وتهبط ببطء
تحاوِلَ الصعودَ مجدداً , فتُقطعُ في المُنتَصَفْ !
تماماً بِمركز الخوف والأنينْ .
للِصمتِ صوتٌ يُراكِم الحُزنْ والمخاوِفْ ..
للوحدةِ المُمتزِجةِ بالأوهامِ وأصداءَ العتمةِ معنىً كما الموتْ غرقاً ببركةٍ حمراءَ .
صَرخاتٌ تتعالَى دونَ صوتْ ..
حنجرةٌ مشلولة يتردد صدى إرتعاشاتها في الأعماقْ
وأنا بين قوسين أو أدنى
أتأرجحُ ما بينَ يَقظةِ لاتكونْ
وبينَ كابوسٍ قد يُطِيل إمتداد الليل
حتى وإن استيقظتُ على سريرٍ
بمنزلِي
بغرفتِي الدافئة
وبين أحضان من أهوى ..
ومثلما تمتدُ ليالِي الرُعب
قد يمتد الخيال إلى أبعدِ منافي الخوفْ
وإن طوعناهُ صحيحاً قد يمتَدُ إلى أجمَلِ مواطِن الدهشةِ والجمال.

Author: ساميه جلابي

غُرفَةٌ خالية الأثاثْ<br />مُوصَدة الأبوابِ والنوافِذِ<br />عتمةٌ وصوتُ أنفاسٍ تتصاعد وتهبط ببطء<br />تحاوِلَ الصعودَ مجدداً , فتُقطعُ في المُنتَصَفْ !<br />تماماً بِمركز الخوف والأنينْ .<br />للِصمتِ صوتٌ يُراكِم الحُزنْ والمخاوِفْ ..<br />للوحدةِ المُمتزِجةِ بالأوهامِ وأصداءَ العتمةِ معنىً كما الموتْ غرقاً ببركةٍ حمراءَ .<br />صَرخاتٌ تتعالَى دونَ صوتْ ..<br />حنجرةٌ مشلولة يتردد صدى إرتعاشاتها في الأعماقْ<br />وأنا بين قوسين أو أدنى<br />أتأرجحُ ما بينَ يَقظةِ لاتكونْ<br />وبينَ كابوسٍ قد يُطِيل إمتداد الليل<br />حتى وإن استيقظتُ على سريرٍ<br />بمنزلِي<br />بغرفتِي الدافئة<br />وبين أحضان من أهوى ..<br />ومثلما تمتدُ ليالِي الرُعب<br />قد يمتد الخيال إلى أبعدِ منافي الخوفْ<br />وإن طوعناهُ صحيحاً قد يمتَدُ إلى أجمَلِ مواطِن الدهشةِ والجمال. - ساميه جلابي




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab