كانت هذه الروايه رواية غير عاديه ، لن اوفيها حقها بالمديح ، كل ما أقوله : مرحى لكل كاتبٍ يعزف على قيثارة قلبك الحزين لحناً تنزف له عينيك دموعا !
وكانت لي منها هذه الاقتباسات:

"كلٌ منا يحملُ شاعراً بداخله،بعضنا ناطق والبعض الآخر صامت"

"اول امتحان نجتازه هوالفِطام،لاتتعب الحياة من فطْمِنا ممن نحبهم،وكم اختبرنا من طرق للفطام ولازلنا نتعلم"

" اغبطها،أغبط كل امرأة ملهمة يحتفظ بها الكاتب في ارشيف القلب،بعيدا عن عيون الناشر،لتظل حقوق الإلهام محفوظه"

"لازلت رغم إنكساراتي أحلم كما الصبايا برجل يختزل كل رجال العالم،أراني في عينيه امرأة تختزل كل نساء العالم في لحظة تختزل العمر،تختزل الزمن".

"العشق إحساس حي كالانسان،يولد،يكبر،يشيخ ويموت قد يهلك بحادثة طارئه او قد يصاب بمرض عضال ينخرة كالغيرة والشك"

"انت تتحرّرين حين تكتبين و سيحسدك الاخرون لانك تستطيعين ان تتنفسي، الكتابة رئة ثالثه."

"ظهر فجأةً ككل الصدف الجميلة،ببرقه،برعده،بالمطر.وكان الجفاف يقتلني.أهو الماء جذبني اليه؟لا أعلم،سوى أن الماءيولّد الحياة من جديد"

"‏ليس هُناك أجمل من رسالة تسلّمك نفسها لكي تفكِكها وتعيدَ تركيبها مراتٍ ومرات، تستمتع بكل كلمةٍ فيها،تتذوقها في كل مرة بطعم جديد، تخالُ نفسكَ قد سَبرت أغوارها وهي التي ملَكتك."

"عندما تفقد عزيزا ويستوطن السواد روحك،تعجب كيف أن الحزن لايصبغ الكون..كيف أن الشمس تشرق في موعدها..والحركة دائبة في الشوارع .. والمذياع يبث كالعادة أغاني الفرح الخفيفة .. ونشرة الأخبار على شاشة التلفزيون تنقل لك كل كوارث العالم سوى كارثتك العظمى!

Author: فاتحة مرشيد

كانت هذه الروايه رواية غير عاديه ، لن اوفيها حقها بالمديح ، كل ما أقوله : مرحى لكل كاتبٍ يعزف على قيثارة قلبك الحزين لحناً تنزف له عينيك دموعا !<br />وكانت لي منها هذه الاقتباسات: <br /><br />"كلٌ منا يحملُ شاعراً بداخله،بعضنا ناطق والبعض الآخر صامت"<br /><br />"اول امتحان نجتازه هوالفِطام،لاتتعب الحياة من فطْمِنا ممن نحبهم،وكم اختبرنا من طرق للفطام ولازلنا نتعلم"<br /><br />" اغبطها،أغبط كل امرأة ملهمة يحتفظ بها الكاتب في ارشيف القلب،بعيدا عن عيون الناشر،لتظل حقوق الإلهام محفوظه"<br /><br />"لازلت رغم إنكساراتي أحلم كما الصبايا برجل يختزل كل رجال العالم،أراني في عينيه امرأة تختزل كل نساء العالم في لحظة تختزل العمر،تختزل الزمن".<br /><br />"العشق إحساس حي كالانسان،يولد،يكبر،يشيخ ويموت قد يهلك بحادثة طارئه او قد يصاب بمرض عضال ينخرة كالغيرة والشك"<br /><br />"انت تتحرّرين حين تكتبين و سيحسدك الاخرون لانك تستطيعين ان تتنفسي، الكتابة رئة ثالثه."<br /><br />"ظهر فجأةً ككل الصدف الجميلة،ببرقه،برعده،بالمطر.وكان الجفاف يقتلني.أهو الماء جذبني اليه؟لا أعلم،سوى أن الماءيولّد الحياة من جديد"<br /><br />"‏ليس هُناك أجمل من رسالة تسلّمك نفسها لكي تفكِكها وتعيدَ تركيبها مراتٍ ومرات، تستمتع بكل كلمةٍ فيها،تتذوقها في كل مرة بطعم جديد، تخالُ نفسكَ قد سَبرت أغوارها وهي التي ملَكتك."<br /><br />"عندما تفقد عزيزا ويستوطن السواد روحك،تعجب كيف أن الحزن لايصبغ الكون..كيف أن الشمس تشرق في موعدها..والحركة دائبة في الشوارع .. والمذياع يبث كالعادة أغاني الفرح الخفيفة .. ونشرة الأخبار على شاشة التلفزيون تنقل لك كل كوارث العالم سوى كارثتك العظمى! - فاتحة مرشيد




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab