الزهرُ ماتْ
فهل بسِرِّكَ قدرةٌ
تدعُ الخلودَ بعطرِهِ يتنقلُ
؟
والعطرُ ماتْ
فهل بسركَ قدرةٌ
تُحييه من روضِ البلى يتسللُ
؟
وأتى الخريفُ
فهل بسركَ قدرةٌ
تَدَعُ الربيعَ على ضحاه يهدِّلُ
؟
والحُبُّ؟
هل بيديْكَ توقِدُ نارَه
في مُهجةٍ من حِقدها تتأكلُ
؟
والروضُ، إن خرِستْ جميعُ طيورهِ
ألديكَ للأغصانِ نايٌ يَهْدلُ
؟
أعرفْتَ سِرَّ غنائِها وسُكوتها؟
أعرفتَ؟، أم أنتَ العليمُ الأجهلُ
!
Author: محمود حسن إسماعيل