منذ أن مات آخر أصدقائه
وهو يختبئ
في دولاب الملابس.
غفا قليلاً
ذات مساء
ولما استيقظ
ظن أنه بداخل نعش
فمزق كفنه
وفرّ هاربًا.
الجيران
، بعد أن أمسكوا به،
كانوا يقسمون له أنه ليس ميّتًا
وهو يبكي و لا يصدقهم
لأنهم كانوا يحاولون
أن يلفّوا جسده العاري
بملاءة بيضاء.
Author: عماد أبو صالح