خطايانا بلا غفران !
وممن نسأل الغفران
وكل يسأل الغفران ؟ !
خطايانا على أكتافنا صلبان .
ولكن فيم أذنبنا ؟
لماذا دونما ذنب تعذبنا ؟
تعذبنا .. تعذبنا .. تعذبنا ..
لأنا حين أحببنا
رأينا الناسَ والدنيا بعين الحب
فرتلنا نشيد الوجد للمحبوب :
( فداك الروح والأكباد
كنوز الأرض يا محبوب ! )
وأمنا بلا برهان ،
وصدقنا بلا منطق .
قديما قيل : أعمى القلب والعينين من يعشق .
خطايانا - ويا للعار - أنا من بنى الانسان .
الينا أيها النسيان ..
فليس لخاطئين بغير ما ذنب سوى النسيان ! .
Author: نجيب سرور