مدد بين ضفيرتين
يا أيها الراعي
ربيعك أنَّ بين ضفيرتيك
فمدَّ أبيضك المجنح
يستحيل رماده
أحلامَ فاكهة وأبَّا
واسرح به
كفاك تمتلك الزمام أصابعاً
فيها الحصى
باسم الهوى والعشق
لبى
ومضى كظبي من سلامٍ
ما حكت عيناه
إلا لحظه
عَجَباً و عُجْبا
يسري ولحن الغيم
عشقاً يستظل بدفء نوركَ
أتقن العزف المكثَّّفَ
فوق خطوكَ
واستمات عليه سكبا
حلماً سيبزغ منه
وعل الحلم
مخضراً
لينفث زهره أملاً
ويمسح عطره
قلقاً ورعبا
يا أيها الراعي
وأنتَ مدثر بعباءة الإحباءِ
بالفيض/ النبوءةِ
بالقناديل/ البدور
وما أراد الرب
من أدب المسير
وما أحبَّ
إسراء حبري
لا يجيز عروجه
إلا هواكَ
وقد أتاك معطِّراً
نبض المودة
باسم قربى
هلا مددت إليَّ كف بصيرة
آتيك آمالاً
وأحلاماً وأشعاراً وقلبا
آتيك
تكسر ألف مخلب ثعلب
قد بات في لغة الرغاء
عليَّ ذئبا
آتيك
سكري فيك ترياقي
وصحوي فيك
سكر صبابة
أضحت تسبح فيكَ
في عينيك ربَّا
Author: رائد أنيس الجشي