صفعه أبوه
فهرب من المنزل.
لم يتسول.
يمسح
،بكُمّ قميصه،
زجاج العربات
وينام فى الحدائق.
لا يفكر فى العودة مطلقا
لكنه
أحياناً
، فى الليل،
ينتظر مدمنى البانجو
إلى أن يغيبوا عن الوعى
ويندس بينهم
ربما مرر أحدهم يده
، برفق،
على رأسه.
Author: عماد أبو صالح