خلقتَ الحُبّ
ثم جَرَى عليْنا
و المشيئةُ لكْ
و أنتَ مُقلّب القلبِ
الّذي إن حادَ عنكَ
هلَكْ !
فإن تسألهُ عن ذنبٍ
فعَن عفوِ الرِّضا
سألَكْ
/
غدًا سأقولُ :
يا ربِّي
تحابَبْنا و أحببْناكْ !
أنا بفؤاديَ الخَرِبِ
الَّذي عمَّرتَهُ
بسَنَاكْ
و ليْلايَ الني جاءَتْ
من الدُّنيا
لكيْ تلقَاكْ !
Author: أحمد بخيت