أَسيتُ لِمَا أمْسى عليه التصوفُ خُمولٌ، وبهتانٌ، وجَمْعٌ تخلفُوا

خُلاصةُ دين الله في منهج الدُّنَا تَيتّم، فاسترعاه قوم تمصوفُوا

فإِنْ قد عَجِبْنَا من فُلولٍ تَمَصْوَفَتْ فأَعْجَبُ منهم عُصْبَةٌ قد تمسلَفُوا

تغالى أُولاء، وهؤلاء ضلالة وفي هدم أركان التصوف أسرفُوا

وقد بَقِيَتْ عَفْوًا بقايا أصيلة حَمَيْنَا حِمَاهَا إِذْ تَغَالَوْا وحَرَّفُوا

وهبتُ لها جهدي ومالي، ولم أَزَلْ أُبَاهِي بِهَا مَهْمَا تَجَنَّوْا وَزَّيفُوا

وكم أبرقوا بَغْيًا عَلَيْنَا، وأًرْعَدُوا
وكم ألَّفوا فينا كِذَابًا وصَنَّفُوا

Author: محمد زكي الدين إبراهيم

أَسيتُ لِمَا أمْسى عليه التصوفُ خُمولٌ، وبهتانٌ، وجَمْعٌ تخلفُوا<br /><br />خُلاصةُ دين الله في منهج الدُّنَا تَيتّم، فاسترعاه قوم تمصوفُوا<br /><br />فإِنْ قد عَجِبْنَا من فُلولٍ تَمَصْوَفَتْ فأَعْجَبُ منهم عُصْبَةٌ قد تمسلَفُوا<br /><br />تغالى أُولاء، وهؤلاء ضلالة وفي هدم أركان التصوف أسرفُوا<br /><br />وقد بَقِيَتْ عَفْوًا بقايا أصيلة حَمَيْنَا حِمَاهَا إِذْ تَغَالَوْا وحَرَّفُوا<br /><br />وهبتُ لها جهدي ومالي، ولم أَزَلْ أُبَاهِي بِهَا مَهْمَا تَجَنَّوْا وَزَّيفُوا<br /><br />وكم أبرقوا بَغْيًا عَلَيْنَا، وأًرْعَدُوا <br /> وكم ألَّفوا فينا كِذَابًا وصَنَّفُوا - محمد زكي الدين إبراهيم


©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab