في كُلِّ مرةٍ كنتُ أتحدثُ فيها إليكَ خلسةً منهم
كنتُ أشعرُ أنَّ الله يعاتبني .. فأبكي
في كُلِّ مرةٍ كنتُ أمعنُ في إخفائكَ
كانَ اللهُ ينظرُ إليّ .. فاستحي
تلكَ المرأةُ التي قلت عنها خائنه
حين اختارت فُراقكَ فجأةً .. ما خانتكَ في يوم
لكنّها خانت الله حينَ وضعتكَ في قلبها خلسةً
ومضت تتخبطُ بكَ بينَ خوفٍ وحيره
حبيبي أنتَ
ولكنَ الله أحبُّ إليَّ منّك ومن نفسي
ومن كُلِّ هذا الهوى
لهذا رحلت
Author: إيمان أحمد