على يد الفرنسيين مات سى الطاهر.. وعلى يد الإسرائيليين مات زياد.. وها هو حسان يموت على يد الجزائريين اليوم.

فهل هناك درجات فى الاستشهاد؟ وماذا لو كان الوطن هو القاتل والشهيد معاً؟

فكم من مدينة عربية دخلت التاريخ بمذابحها الجماعية، ومازالت مغلقة على مقابرها السرية!

كم من مدينة عربية أصبح سكانها شهداء.. قبل أن يصبحوا مواطنين!

فأين تضع كل هؤلاء.. فى خانة ضحايا التاريخ، أم فى خانة الشهداء؟

وما اسم الموت عندما يكون بخنجر عربي!

Author: أحلام مستغانمي

على يد الفرنسيين مات سى الطاهر.. وعلى يد الإسرائيليين مات زياد.. وها هو حسان يموت على يد الجزائريين اليوم.<br /><br />فهل هناك درجات فى الاستشهاد؟ وماذا لو كان الوطن هو القاتل والشهيد معاً؟<br /><br />فكم من مدينة عربية دخلت التاريخ بمذابحها الجماعية، ومازالت مغلقة على مقابرها السرية!<br /><br />كم من مدينة عربية أصبح سكانها شهداء.. قبل أن يصبحوا مواطنين!<br /><br />فأين تضع كل هؤلاء.. فى خانة ضحايا التاريخ، أم فى خانة الشهداء؟<br /><br />وما اسم الموت عندما يكون بخنجر عربي! - أحلام مستغانمي


©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab