،،، يا أيها الشادي المغرد ها هنا
ثملاً بغبطة قلبهِ المسرور
،،، قَبّل أزاهير الربيع و غنّها
لحن الصباح الضاحك المحبور
،،، واشرب من النبع الجميل الملتوي
ما بين دوح صنوبرٍ وغدير
،،، واترك دموع الفجر في أوراقها
حتى ترشفها عروس النور
Author: أبو القاسم الشابي