أنا الصبيَّةُ التاركة وعودها تحت مقاعد الحافلات
المُختبئة خلف الشبابيك تُردِّد أغنية قوميّة تسير بها جانبك في ركْبِ
المظاهرات...
الغبيَّةُ المُتهرِّبة من مواعيدكَ الغرامية لأنّها لا تعرف مذاق القُبلات
ولا خطوات الرقص الصاخبة
ولا تحفظ من الكلمات إلاّ ما روته
السيّدات الفاضلات عن الحبّ والزواج
وتربية الأطفال
ليكونوا سنداً
للوطن .
Author: Nour Albawardi