- والشباب أين ذهبوا بهم!؟.
- لا أدرى.
في المساء جاء طاهر مكفهر الوجه، بادي العبوس، تنطق عيناه بالقهر والألم… سأله محمود:
- خير إن شاء الله، ما الأمر!؟.
أجاب بلسان مثقل بالكارثة:
- لقد صار الشباب في سجن تدمر .
- السجن الصحراوي الرهيب!؟.
- نعم.
وأحس كل سجين بأن صاعقة قد نزلت برأسه.
Author: سليم عبد القادر