حنانك اللّهم لا تغضب
أنت الجميل الصّفح جمّ الحنان
ما كنت في شكواي بالمذنب
و منك يا ربّ أخذت الأمان
ما أنا بالزّاري و لا الحاقد
لكنّني الشّاكي شقاء البشر
أفنيت عمري في الأسى الخالد
فجئت أستوحيك لطف القدر
Author: علي محمود طه