أما آن أن أنصرفَ : أن أتنقلَ ، بين حقول الألغام ، مثل فراشة ؟
أما آن أن أبسط راحةَ يدي ، كيما تروَن الثكنات التي بنيتُ ؟
أما آن أن أشربَ ماءَ أصابعي ، وأنا أنحدرُ، دافئا ، كمياه الينابيع ؟
أما آن أن أنثرَ أحلامي على خرائط النوم ؟
كانت أحلامي تزن الضوءَ ، وتأسر له المصابيح ، وكنتُ مـُقبلا على غرسها عندما طارت الوطاويطُ فوق رأسي : كل ما فعلتُ ساعتها هو النظر .
أما آن أن استردَ النظر ؟
Author: عبد العظيم فنجان