هناك دول لا يتحدث عنها الإعلام، ولا تشتهر بأي شيء عالميا، لكنها رغم ذلك حاضرة، باقية شاهدة على تحررها من قبضة العولمة.
واقفة على أقدام عمالها الكادحين، وأدبائها ومفكريها المشردين.
ليس الجوع سوى علامة طهر نادرا ما نفهمه.
تلك الشعوب الجائعة لا تملك بترولا، ولا دولارا، ولكنها تملك حياة راقية شئنا أم أبينا.
Author: Imene MELLAL