أملك قلبًا خربًا، كان دائمًا مرتعًا لفوضى من المشاعر، ولكنها كانت المحرض الأكبر على البقاء، وأنا الذي أمارس عبادة الكتمان إلى الحد الذي يبقيك خلف خطوط الزمن، تحاصرك الأفكار، وتصارعها في عراك معتاد ينتهي – عادةً- بفوزها
، وعلى الرغم من أني قد أمضيتُ وقتًا
طويلا لأصطنع مع نفسي سلامًا مشروطا، وتكيفًا مع أحلامي المجهضة
فإني قد قررت مصالحتها، بمشاطرة ماتبقى من همومي وأفكاري..
Author: عمرو صبحي