و حين ثبتَ لي الأمر ، و صار الفراقُ أمراً واقعاً لا مناص منه ، بدأت الغربة تنهشُ فيَّ منذ اللحظة .
أنتِ من تتركين الدار . و أنا من أشعر بالغربة في بيتي ،
ألم أقل لكِ سابقاً إنكِ وطني ؟!
Author: أحمد الغزي