الإسكندرية وبيروت ... بيتا روحي. بينهما عشرات المتشابهات، ولدي عشرات الأسباب؛ لأحب كل منهما على حدة.
أتيت اليوم بإحساس جديد علي. لساعة من الزمن استغنيت عن مكالمة التليفون التي تعلن وصولي وشربت قهوتي أنا وكتابي وحدنا أمام بحر. يبدو أنني - برغم الأسئلة المؤلمة والإجابات التي تذبحني ورغم تمسكي بكل هذا الألم لثقتي في روعة المقابل - قد بدأت أستعيد حبي لنفسي.
Author: نرمين نزار