إني أحترف السياسة وأتذوّق الأدب، فأسند الواحد بالآخر.
وأكتب القصة في اوقات متباعدة حين يضيق صدري عن آهة لا يقوى صدري على حبسها. ونحن، رجال السياسة، ندرك أن التنهُّد، مثله مثل الشتيمة، لا يقدم ولا يؤخر. فعلينا أن نصدر عن الواقع، مهما يكن مؤلماً، للسير به إلى أمام، لا إلى خلف، نحو التغيير السويّ الممكن، لا المغامر، غير الممكن. ولكن، وعلى الرغم من كل واقعيتنا، هل نستطيع أن نمنع الإنسان عن التنهُّد، والمظلوم عن الشتم؟
Author: إميل حبيبي