لسعادة أن تجعل من نفسك وقفاً لله تعالى لإبدال تعاسة الناس أفراحاً، وإبدالِ أفراحهم بأفراحٍ أعظم وأعظم، هي أن يرف قلبك من مكان مُطلٍ ليلَقّم القلوب المزقزقة طمعاً فرحاً لا مثيل له، فتقرأ من تحركاتهم فرح اللقاء ومن ألسنتهم حب الحياة ومن أعينهم شكرَ الله، ومن نفوسهم استبداداً على عرش الهناء.
السعادة منحةٌ إلهية لمن تفوق بشرياً بسكبها للكون كشراب، كم جميلٌ أن تحتسي كوب السعادة وكم هو أجمل اسقاؤه للآخر جرعات وجرعات وإسقاط آخر قطراته في فمك.
Author: إبراهيم إدريس