" إنَّ كَثْرَةَ الصَّلاةِ عَلَى سَيِّدِنَا رَسُولِ الله وَمُدَارَسَةِ شَمَائِلِهِ ، تُغَيِّرُ مِنْ ذَرَّاتِك ، وَتُورِثك النُّورَ، فَتَكُونَ نُوُرَانِيًّا ، مُحَمَّدِيًّا ، مُحِبًّا ،
فَيُطْوَى لَك الزَّمَانُ ويُطْوَى لَكَ الْمَكَانُ ، فَتَلْحَق بِسَيِّدِنَا رَسُولِ الله
أيْنَمَا كَان، فِى أى وَقْتٍ كَان ، فَلا يَغِيب عَنْك ، ولا تُحْجَبُ عَنْه ، بَلْ تُرْزَقُ جِوَارُه ، كَرَامَةً لَكَ مِـنْ مَوْلاك ، طَيًّا أكْبَرَ لِنَفْسِك وَرُوحِك "
Tags: الصلاة-على-النبي
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً).
أرأيت لو أنك لم تدعو لأبويك بهذه الرحمة وقد قاما بما ينبغي من شؤونك والنهوض بتربيتك، لا بد أن يكرمهما الله بالرحمة دعوت أو لم تدعو، لكن الله يعلمنا الوفاء، يعلمنا الله سبحانه وتعالى أن نكون أوفياء تجاه آبائنا؛ أي أن الله يسلكنا في مسالك الأخلاق الراشدة. أبواك أسديا إليك هذا المعروف، فعلا ما فعلا أتعبا أنفسهما في صغرك من أجل أن ينهض منك شابٌ سعيد بحياته، مستقيمٌ في سلوكه، ألا يستحق منك كلمة تعبر بها عن وفائك لهذا الاهتمام. أجل .. ما الكلمة التي تعبر بها عن وفائك لأبويك أن تدعو الله لهما بهذا الذي علمك الله إياه، فكذلك صلاتنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليل والنهار. إن هي إلا لسان وفاء نرحل به إلى الله عز وجل نقول له: يا رب .. لولا رسولك هذا ما عرفناك، لولا رسولك هذا ما التزمنا بهديك، ما عرفنا صراطك، ما عرفنا الحق من باطل. فاللهم إنا نسألك أن تزيده فضلاً على فضل وأن تزيده إكراماً على إكرام، هذا معنى صلاة العبد على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
Tags: الصلاة-على-النبي
لأن الإسلام كحقيقة يجب أن تهيمن على العقل فالقلب غاب، ولأن الإسلام كعبودية بين العبد والرب انقطعت حباله، وتحول الإسلام إلى مجرد حركات، تحول الإسلام إلى مجرد تظاهرات، تحول الإسلام إلى مجرد أفكار ذاهبة آيبة، من أجل هذا أصبحنا ننظر وإذا بالمصائب تتراكم ثم تتزايد، ومهما التجأنا من هذه المصائب إلى ما يسمى الفكر الإسلامي لا نجد فائدة. ولربما ارتاب مرتابون وشك متشككون فقالوا: أين هو عمل الإسلام في حياتنا؟ وهل تداوينا بالعلاج الذي يذكرنا به كتاب الله؟
أجل، أنا أيها الإخوة أحضر ندوات كثيرة ومؤتمرات كثيرة، وأغيب عن كثير منها، ولتمنيت لو رأيت مرة واحدة أن مؤتمراً عُقد من أجل التنبيه إلى هذا الدواء، من أجل مراجعة المسلمين حسابهم في مدى ارتباطهم برسول الله صلاة عليه، وسيراً وراء هديه، في مدى إشراقة ذكر الله عز وجل في طوايا قلوبهم، لم أجد، ولو أن مقترحاً اقترح ذلك لاستخفوا باقتراحه.
Tags: الصلاة-على-النبي
Page 1 of 1.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.