جاء السيد المسيح بصورة "جميلة" للذات الإلهية وجاء محمد - عليه السلام - بصورة "تامة" في العقل والشعور.
عباس محمود العقادمن لا يذوق لذةالعمل الاختياري لا يذوق لذة الراحه الحقيقيه ,لأن الله تعالى لايضع الراحة بغير عمل
محمد عبدهكانت طفولتي من ذلك النوع الذي يتعذر على الإنسان أن ينساه ..
إنني لأذكرها الآن وأنا في ريق شبابي وريعان صباي, فتلفحني الحسرة على غلام هو صورة مني, لكنها صغرت عدة مرات فأكاد أحتضنه وأنا أرثى له.
ثم أقول وكأنني أتحدث عن غير نفسي : مسكين ذلك الصغير !!
Tags: شجرة محمد عبد-الله اللبلاب عبد-الحليم
إن الله تعالى وان كان هو الفاعل الوحيد لكل شيء, صحيح هذا الرزق والتدبير والرحمة والعذاب والغضب من قبيل ما نقول بإصلاح النفس الأمارة بالسوء من الجيد والسيئ كله بيده جل جلاله، لكنه جعل أبوابا: (أنتم أبواب الله وأمناء الله أوامر الله تنزل إليكم وتصدر من بيوتكم), ففي طول الله باللغة الفلسفية أو في المرحلة المتنزلة عن الله سبحانه وتعالى مرحلة واحدة ننظر للعلل العليا التي هي أرواح المعصومين سلام الله عليهم, كل الخلق موكول إليهم , رازقين, ومدبرين, ومحيين, ومميتين, الأسماء الحسنى بيدهم وهم يتصرفون بها. فإذن, يوجد رازقين بمشيئة الله ويوجد راحمين وهكذا بمشيئة الله يوجد مدبرين الله تعالى يلحظهم.
السيد الشهيد محمد صادق الصدرTags: الله اسلام محمد امام سنه شيعه محمد-الصدر معصوم
أنت كما هم.. والأيام تدور بكم فى دَوامَتِها المُتَّسِعة.. والمتكررة، لتجدوكم معهم.. كما كُنتم وأكثر قليلاً!
تعودون سوياً.. إلى بِدايات الدَوّامة.. ومن أعماقها.. تُعيدون رَسم المسار من جديد لمحبتكم وتآلفكم معاً، وتعود أرواحكم نقية.. مُتَّسِعة البَياض.. حاملة منه ما يكفيها لتكرار الأيام، والوصول بكم إلى نِهايات الدوائر المُكَوِّنة لدَوامتكم التى لا تكُف عن الدوران.. بكم و معكم .. بدواخلها وتَداخُلِها بأرواحِكم!
Tags: محمد
(لقد بدا لي الإسلام مثل تكوين هندسي محكم البناء) كل أجزائه قد صيغت ليكمل بعضها البعض وليدعم بعضها بعضاً، ليس فيها شيء زائد عن الحاجة وليس فيها ما ينقص عنها، وناتج ذلك كله توازن مطلق وبناء محكم، ربما كان شعوري بأن كل ما في الإسلام من تعاليم وضع موضعه الصحيح هو ما كان له أعظم الأثر علي، لقد سعيت بجد إلى أن أتعلم عن الإسلام كل ما أستطيع أن أتعلمه، درست القرآن وأحاديث النبي، درست لغة الإسلام وتاريخه وقدراً كبيراً مما كتب عن الإسلام، وما كتب ضده، أقمت ست سنوات تقريباً في نجد والحجاز ومعظمها في مكة والمدينة بغرض أن اتصل مباشرة بيئة الإسلام الأصلية، وبما أن المدينتين كانتا مكان اجتماع المسلمين من مختلف الأقطار فقد تمكنت من الاطلاع على مختلف الآراء الدينية والاجتماعية السائدة حالياً في العالم الإسلامي، وكل هذه الدراسات والمقارنات خلقت لدي اعتقاداً راسخاً أن الإسلام كظاهرة روحية واجتماعية لا يزال أقوى قوة دافعة عرفها البشر رغم كل مظاهر التخلف التي خلفها ابتعاد السلمين عن الإسلام.
Muhammad Asadكان من نتائج عملي في جريدة (فرانكفوتر ذيتونج) النضج المبكر لتفكيري الواعي، كما نتجت عنه رؤية ذهنية أكثر وضوحاً من أي وقت مضى، فبدأت في مزج خبرتي بالشرق بعالم الغرب الذي أصبحت جزءاً منه من جديد، منذ عدة شهور مضت اكتشفت العلاقة بين الاطمئنان النفسي والعاطفي السائد في نفوس العرب وعقيدة الإسلام التي يؤمنون بها، كما بدأ يتبلور في ذهني أن نقص التكامل النفسي الداخلي للأوروبيين وحالة الفوضى اللاأخلاقية التي تسيطر عليهم قد تكون ناتجة من عدم وجود إيمان ديني قد تكونت الحضارة الغربية في غيابه، لم ينكر المجتمع الغربي الإله إلا أنه لم يترك له مكاناً في أنساقه الفكرية" ص١٨٢
Muhammad AsadTags: الإسلام العرب الدين العلم المعرفة محمد الطمئنينة اوروبا
كانت أول علاقة له بفكرة الإسلام وهو يقضي أيام رحلته الأولى في القدس عندما رأى مجموعة من الناس يصلون صلاة الجماعة يقول: "أصابتني الحيرة حين شاهدت صلاة تتضمن حركات آلية، فسألت الإمام هل تعتقد حقاً أن الله ينتظر منك أن تظهر له إيمانك بتكرار الركوع والسجود؟ ألا يكون من الأفضل أن تنظر إلى داخلك وتصلي إلى ربك بقلبك وأنت ساكن؟ أجاب: بأي وسيلة أخرى تعتقد أننا يمكن أن نعبد الله؟ ألم يخلق الروح والجسد معاً؟ وبما أنه خلقنا جسداً وروحاً ألا يجب أن نصلي بالجسد والروح؟ ثم مضى يشرح المعنى من حركات الصلاة، أيقنت بعد ذلك بسنوات أن ذلك الشرح البسيط قد فتح لي أول باب للإسلام
Muhammad AsadTags: الإسلام العرب الدين الصلاة العلم المعرفة محمد الطمئنينة اوروبا
أكدت رسالة النبي – صلى الله عليه وسلم- أن السببية العقلية هي السبيل للإيمان الصحيح بينما تبتعد التأملات الصوفية وما يترتب عليها [من سلوك] عن ذلك المضمون، والإسلام قبل أي شيء مفهوم عقلاني لا عاطفي ولا انفعالي، الانفعالات مهما تكن جياشة معرضة للاختلاف والتباين باختلاف رغبات الأفراد وتباين مخاوفهم بعكس السببية العقلية، كما أن الانفعالية غير معصومة بأي حال
Muhammad AsadTags: الإسلام العقل محمد الصوفية الطريق-إلى-مكة
الآراء الشائعة في الغرب عن الإسلام [تتلخص] فيما يأتي: (انحطاط المسلمين ناتج عن الإسلام، وأنه بمجرد تحررهم من العقيدة الإسلامية وتبني مفاهيم الغرب وأساليب حياتهم وفكرهم؛ فإن ذلك سيكون أفضل لهم وللعالم)، إلا أن ما وجدته من مفاهيم وما توصلت إلى فهمه من مبادئ الإسلام وقيمه أقنعني أن ما يردده الغرب ليس إلا مفهوماً مشوهاً للإسلام... اتضح لي أن تخلف المسلمين لم يكن ناتجاً عن الإسلام، ولكن لإخفاقهم في أن يحيوا كما أمرهم الإسلام..... لقد كان الإسلام هو ما حمل المسلمين الأوائل إلى ذراً فكرية وثقافية سامية"
ص [243-244].
Tags: الإسلام العلم الجهل المعرفة التخلف محمد
Page 1 of 2.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.