يقول عبد الوهاب عزام: الفكر لا يحد، واللسان لا يصمت، والجوارح لا تسكن، فإن لم تشغلها بالعظائم، اشتغلت بالصغائر، وإن لم تعملها في الخير عملت في الشر؛ فعلمها التحليق تكره الإسفاف، وعرفها العز تنفر من الذل
عبدالله محمد الداوودTags: الطموح الخير القلق الذل الشر العز الفكر
بذرة الشر تهيج، ولكن بذرة الخير تثمر، إن الأولى ترتفع في الفضاء سريعًا، ولكن جذورها في التربة قريبة، حتى لتحجب عن شجرة الخير النور والهواء، ولكن شجرة الخير تظل في نموها البطيء؛ لأن عمق جذورها في التربة يعوِضها عن الدفء والهواء.
مع أننا حين نتجاوز المظهر المزور البراق لشجرة الشر، ونفحص عن قوتها الحقيقية وصلابتها، تبدو لنا واهنة هشة نافشة في غير صلابة حقيقية. على حين تصبر شجرة الخير على البلاء، وتتماسك للعاصفة، وتظل في نموها الهادئ البطيء، لا تحفل بما ترجمها به شجرة الشر من أقذاء وأشواك.
عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس، نجد أن هناك خيرًا كثيرًا قد لا تراه العيون أول وهلة.
لقد جربت ذلك، جربته مع الكثيرين، حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم شريرون أو فقراء الشعور.
شيء من العطف على أخطائهم وحماقاتهم، شيء من الود الحقيقي لهم، شيء من العناية – غير المتصنعة – باهتماماتهم وهمومهم، ثم ينكشف لك النبع الخيِّر في نفوسهم، حين يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم، في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك، متى أعطيتهم إياه في صدق وصفاء وإخلاص.
إن الشر ليس عميقًا في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحيانًا. إنه في تلك القشرة الصلبة، التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء، فإذا آمنوا تكشفت تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية، هذه الثمرة الحلوة، إنما تتكشف لمن يستطيع أن يشعر الناس بالأمن من جانبه، بالثقة في مودته، بالعطف الحقيقي على كفاحهم وآلامهم، و على أخطائهم وعلى حماقاتهم كذلك، وشيء من سعة الصدر في أول الأمر كفيل بتحقيق ذلك كله، أقرب مما يتوقع الكثيرون.
Sayed Qutbأوليس الشر سوء ظن متبادل؟
محمد كامل حسينTags: الشر
.. لكن الدجالين يوجدون دوما و لا يتوارون إلا حين يتوارى الخيّرون من الناس , فالشر لا يوجد لذاته و لا الخير كذلك ,
و إنما الانسان هو من يحملهما . بين النور و الظلمة حرب ضروس , و لا يمكن للنور أن ينتصر بدون تضحية
مع انتهاء الصيف الحارق ، خرج زوجي وأخوه مالك إلى يثرب ، في غير تجارة. قال إنه ذاهبٌ إلى هناك ليعلن إسلامه ، فقلت له أعلنه هنا ، فضحك وهو يقول : أنتِ لا تعرفين شيئاً ، ولكني أحبُّك لأنَّك طيبة ...
أثار بكلامه كوامن نفسي ، و حيَّرني.
لكنه تأخر كثيراً ، وجاء بعد ستِّ سنواتٍ من زواجنا ، ليقول إنه يحبني لأني طيبة!
نظرت في نفسي ، لأرى إن كنتُ حقاً طيبة كما قال ، أم تراه يتوهَّم؟
فرأيتني محطَّمةً ، لا طيبة ولا شريرة.
Tags: الحب الزواج الخير الشر بيوت-مطمئنة
من الصعب ان تقنع أولئك الذين اعتادوا على رؤية العالم, من خلال تلك المسلمات التي نشأوا عليها, أن هناك الكثير من البقع المظلمة في وضعنا تحتاج للإضاءة, وأن الكثيرين في هذا العالم الواسع ليسوا شريرين بالضرورة, بل هم بحاجة إلى كشافات قوية تبدد تلك البقع المظلمة.
أنور حامدPage 1 of 1.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.