جلست بين يديه في أدب وقلت: "سيدي، أتمنى أن أخدم بلدي، فما العمل؟" قال "يا ولدي، خذ أقرب قطعة لك من بلدك وأعمل عليها بكل حزم .. نمِّها و كبِّرها حتى تصبح فخراً لبلدك في العالمين ... بهذا تكون قد وفيت"
.. فسألته: "وكيف أحدد أقرب قطعة لي من بلدي؟"..
فابتسم وقال: "فقط انظر في المرآة ، وستراها".
فقبلت يده كما تعودت ..
ورجعت ماشياً وقد علمت أن (عملي على نفسي) هو خدمتي لبلدي
الرياض كلها نقائض، فيها الفقر والغنى، كعادة المدن الكبيرة، كما أنها خالية من كل ما يجذب سائحاً ما، فلا بحر، ولا اخضرار، ولا آثار، ولا قبلة دين، ولكنها تقتلنا شوقاً كلما رحلنا عنها إلى حيث يرحل الراحلون.
محمد حسن علوانPage 1 of 1.
©gutesprueche.com
Data privacy
Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.