هل نستخلص أن هذه الوفرة بدلاً من أن تكون عامل تنوع ثقافي، تؤدي في الواقع بفضل قانون خفي إلى التماثل؟
أمين معلوفTags: العولمة
لم يكن يوماً من السهل على عربي، و لا على هندي أو مدغشقري أو هندوصيني أو متحدر من الأزتيك، أن ينتمي كلياً، دون خلفية أو ندم أو ألم، إلى ثقافة الغرب. كان لابد من تجاوز الكثير من المخاوف و المآخذ و الحط من الكرامة أحياناً و تخيل التسويات الدقيقة، و سرعان ما لم يعد ممكناً التساؤل ببساطة، كما في عهد محمد علي: «كيف نطور أنفسنا؟» كان لا مفر من طرح تساؤلات أكثر تعقيداً: «كيف يمكننا أن نواكب الحداثة دون أن نفقد هويتنا؟» «كيف نتمثل الثقافة الغربية دون أن نتنكر لثقافتنا الخاصة؟» «كيف نكتسب مهارة الغرب دون أن نبقى تحت رحمته؟»
أمين معلوفTags: العولمة
Page 1 of 1.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.