تهدَّج صوت الإمام وهو يتلو: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر..."
لم يتحمل قلبه العجوز وقع الكلمات. خرجت دمعتان رغما عنه. سكت في خشوع.
سارع الرجل الضخم الواقف في الصف الأول مكملا في ثبات: الذنوب جميعا...
أيها الساهون في صلاتكم .. أيها التائهون عن أجمل لحظات قلوبكم و أشهى وجبات أرواحكم .. يا غارقين في سُكْر الشهوة و خمر الغفلة ... نصيحتي لكم:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ)
(النساء:43)
هي رسالة أوجِّهها إلى نفسي وإلى الأكثرية الغالبة من المصلين الذين يصلون وسط كثرة فرَّطت في صلاتها فلم تصلِّ بالأصل أو لم تحافظ على الصلاة، وأقل القليل من هؤلاء المصلين هو الذي يقيم للصلاة ركوعها وسجودها وخشوعها، ويلتذ بها، فإذا رأيت المسجد يغصُّ بالمصلين فاعلم أن مقيمي الصلاة بينهم قلة .
خالد أبو شاديPage 1 of 1.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.