في اي حركةسياسية عقائدية, يبدأ الامر بسيطرة مجموعة من المعتدلين و بعد كده بيطلع جيل اكثر تطرفاً بكثير, يدعو لاستخدام العنف بحجة فشل الاساليب السياسية في تحقيق اهداف الحركة, و يستخدم ذلك ايضاً لتقوية نفوذه داخل الحركة ككل.
و غالباً ما تري القيادات التقليدية في نشأة هذا التيار فرصة لتخويف الحكومة من عواقب اضطهادهم هم المعتدلين, مع احساس زائف انه لا يمكنهم ان يفقدوا سيطرتهم علي الحركة.
لكن الحقيقة انهم يفقدون السيطرة, و ان من يحمل السلاح و ينفذ الاوامر في هدوء و طاعة عمياء في البداية لا يلبث ان يشعر بقوته, و يفرض نفوذه ورؤيته شيئاً فشيئاً حتي تنقلب الآية و تصبح القيادات المعتدلة مجرد واجهة لتطرف و ارهاب العنف الذي تمارسه القيادات الميدانية
Tags: رواية-غرفة-العناية-المركزة
Page 1 of 1.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.