لا يطهّر الروح إلا الحواسّ و لا يطهّر الحواسّ إلّا الرّوح .
أوسكار وايلدالحريه المطلقه هي استخدام منحرف للالفاظ لاستبدال كلمه الفوضى ...الحرب بين الحق و الباطل ممتد الى الانسان الاول على سطح الارض..دائما التناقضات تتناحر مع بعضها ..و الباطل دائما يحاول ان يتنكر في زي الحق الذي يكرهه كثيرا ..لكن الباطل كيان ضائع في داخله.. عشوائي في توجهاته ..فيدعي اتباعه ان الحريه المطلقه هي من مسلمات التحضر و الرقي و الثقافه..كيف هذا و الكون كله يا مثقفين يعمل بقوانين دقيقه ادق حتى من المعادلات التي وضعها علماء الانسان لكثره المتغيرات التي تعمل على تحقيق التوازن ...حتى في خلايا الانسان ..ان خالفت خليه وظيفتها المحدده و المعقده ..ينتشر الفساد للخلايا الاخرى و يزحف السرطان و ينهار الجسد بأكمله على المنضبط و الفاسد ...ان نهايه الحضاره البشريه في هذا الزمان ..ستكون على ايدي من يدعوا الثقافه و النخبه ..سرطان هذا العصر
محمد أنس الحسينيTags: الحرية الإسلام الحضارة الجسد المجتمع القانون الفساد العصر
إذا ارتبطت الروح بالجسد فيتولد من ارتباطهما قلب جديد يحمل في طياته عواطف طفل صادقة وأحلام امرئ تسعى لفهم الكون وإدراك كل ما فيه من جمال وإبداع.
محمد موسىالصمت للروح وقود وللجسد مشذب ومهذب.
محمد موسىالإنسان ليس جسده،
والروح لا تقبل سيدًا عليها.
لا حاكم إلا في السماء، أما حكام الأرض، فيعاندونه.
حاكم السماء يمنحكم كل شيء، أما حاكم الأرض فيأخذ منكم شيئًا من كل شيء.
حاكم السماء يربت بيده على رءوسكم، أما حاكم الأرض، فهؤلاء حراسه، وهذه أسلحتهم في صدوركم.
Tags: الجسد الروح الإنسان الحاكم
قضيت كل وقتي في دمشق أقرأ من الكتب كل ما له علاقة بالإسلام، كانت لغتي العربية تسعفني في تبادل الحديث؛ إلا أنها كانت أضعف من أن تمكنني من قراءة القرآن الكريم، لذا لجأت إلى ترجمة لمعاني القرآن الكريم، أما ما عدا القرآن الكريم فقد اعتمدت فيه على أعمال المستشرقين الأوروبيين.
ومهما كانت ضآلة ما عرفت إلا أنه كان أشبه برفع ستار، بدأت في معرفة عالم من الأفكار كنت غافلاً عنه وجاهلاً به حتى ذلك الوقت، لم يبدُ لي الإسلام ديناً بالمعنى المتعارف عليه بين الناس لكلمة دين؛ بل بدا لي أسلوباً للحياة، ليس نظاماً لاهوتياً بقدر ما هو سلوك فرد، ومجتمع يرتكز على الوعي بوجود إله واحد، لم أجد في أي آية من آيات القرآن الكريم أي إشارة إلى احتياج البشر إلى الخلاص الروحي ولا يوجد ذكر لخطيئة أولى موروثة تقف حائلاً بين المرء وقدره الذي قدره الله له، ولا يبقى لابن آدم إلا عمله الذي سعى إليه، ولا يوجد حاجة إلى الترهب والزهد لفتح أبواب خفية لتحقيق الخلاص، الخلاص حق مكفول للبشر بالولادة، والخطيئة لا تعني إلا ابتعاد الناس عن الفطرة التي خلقهم الله عليها، لم أجد أي أثر على الثنائية في الطبيعة البشرية فالبدن والروح يعملان في المنظور الإسلامي كوحدة واحدة لا ينفصل أحدهما عن الآخر.
Tags: الإسلام الجسد الروح العرب الدين العلم المعرفة محمد الطمئنينة اوروبا
Page 1 of 1.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.