ينشأ الإنسان عادة في بيئة ذات عقيدة معينة. فهو لا يكاد يفتح عينه للحياة حتى يرى أمه وأباه وأهل بيته وأقرانه يقدسون صنماً أو قبراً أو رجلاً من رجال التاريخ , وينسبون إليه كل فضيلة. وعقل الإنسان ينمو في هذا الوضع حتى يصبح كأنه في قالب , وهو لا يستطيع أن يفكر إلا في حدود ذلك القالب. إنه مقيَد ويحسب أنه حر. ولهذ نجد كل ذي عقيدة واثقاً من صحة عقيدته وثوقاً تاماً , أما المخالفون له فهم متعصبون – تعساً لهم!
علي الوردي Ali Al-WardiTags: الدين المجتمع الرأي العقيدة علي-الوردي الفطرة التعصب
الحرب أحب الأشياء إلى المتعصبين لاعتقادهم انها خير سبيل للدفاع عن معتقداتهم وتمكينهم من إظهار اخلاصهم لها ،وتفانيهم في العمل على نصرتها
علي أدهمPage 1 of 1.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.