لا شك أنه توجد وسائل كثيرة للتعلم مثل السماع والرؤية والخبرة والتجربة... لكن تبقى الوسيلة الأعظم في التعلم هي القراءة
راغب السرجانياجعل من العلم دابتك لا موقفك فأنا المنتهى الذي تنتهي إليه الطرقات والغايات والعلم وسيلة إلي وليس غاية ولا موقفا
مصطفى محمودفإنني لا أظن بحال من الأحوال في زمن الانفتاح على الوسائل العصرية أن نعدم الأساليب أو حتى نجهل استخدامها ، خاصةً إذا علمنا بمجانية العرض في التفنن بالتبليغ بالفكرة ، فهذا مسلك الأنبياء والصالحين ، ونستخلص من هذا النموذج النبوي ثلاثة أمور ، وأولها هو السر العظيم في انفتاح القلوب ، والعقول لفكرة ما ، {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ}(1).
ثم الأمر الثاني الذي لا يقل في أهميته عن الأول وهو بعد النية في العرض الموفق، ما ملخصه أن يكون العرض طبيعياً بعيداً عن التصنع مهما تنوعت الأساليب واختلفت الوسائل ، {وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ}(2).
أما الفكرة ذاتها فهي بلغة الناس وأسلوب حياتهم هم ، لا أسلوب صاحب الفكرة" أُمِرتُ أنْ أخاطبَ الناسَ على قدرِ عقولِهم"(3) ، وذلك من الملائم علمياً وثقافياً واجتماعياً ليكون فعالاً ومؤثراً.
_________________________________________
1- سورة (ص) - آية (86)
2- سورة (ص) - آية (86)
3- حديث ضعيف
Tags: نية وسيلة فكرة مكسب أجر أنبياء بيع تأثير تصنع تكلف طبيعي لقائي مجاني مرسلين نشر
بمجرد أن تنقلب الوسائل لأهداف ،يحدث خلل داخل الانسان
Henri BouladPage 1 of 1.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.