و بينما كانت مشكلة الشعوب الأوروبية الوسيطية هي توليد الدولة من الكنيسة و انتزاع شرعية وجودها المستقل منها , و بالتالي تحويلها إلى مصدر للحرّيّة الدينية و العقلانيّة , كانت مشكلة الشعوب العربية و الإسلامية في العصر الوسيط ذاته هي تأهيل و تكبيل الدولة بالدين أي تقييد حرية الحاكم الفرد المطلق و فرض التراجع علي إرادته التعسّفية لخلق حيّز من الكرامة الذاتيّة , يكون للمجتمع فيه بفضل من اللحمة الددينية و التجربة الروحية و الصوفي مكانته المستقلّة و حقيقته الإنسانيّة

برهان غليون

Tags: السياسة الدولة-الإسلامية العلمانية القرون-الوسطى



Go to quote



Page 1 of 1.


©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab