ونلاحظ أن هذين القرارين, مثلهما مثل قرار تأميم شركة قناة السويس, كانت قرارات مدوية, أسبغت بالفعل على عبد الناصر هالات البطولة والزعامةفي العالم العربي, ولكنه اتخذها دون أي استعداد عسكري لمواجهة نتائجها! فكانت نتائجها فادحة ومأساوية على مصر والعالم العربي, وكانت فاتورةالحساب التي دفعتها الأمة العربية باهظة! ومع ذلك فمن الغريب أن الأمة العربية لا تذكر فاتورة الحساب, التي لاتزال تسدد أقساطها حتى يومنا هذا, وإنما تتذكر الحماس الجنوني الذي صاحب صدور هذه القرارات!
عبد العظيم رمضانTags: جمال-عبد-الناصر قناة-السويس مصر
وقد كان قرار الانسحاب نموذجا للقرارات التي كانت تتخذ في ذلك الحين وأدت إلى النكسة, بل كان فضيحة عسكرية تضاف إلى فضائح ثورة يوليو العسكرية, التي استولت على الحكم في يوم23 يوليو بحجة هزيمة الجيش المصري في حرب 1948, فإذا بها ترتكب من الأخطاء العسكرية ما تضاءلت إلى جانبه أخطاء حرب 1948!
عبد العظيم رمضانTags: جمال-عبد-الناصر قناة-السويس مصر
وأرجوكم كفانا ترديداً لنغمة "مصر عملت وسوت وانتوا لحم كتافكو من خيرنا" .. إن ما فعلته مصر لكل دول العرب كان واجبها باعتبارها الشقيقة الكبرى لهم سواء شاء الكل أم أبى .. إن مصر لم تفعل ما فعلته لكي تُباهي به بعد ذلك كما نفعل الآن ، فلا تُتبِعوا إحسانكم بالمن والأذى ..
الشقيقة الكبرى عندما تُذكّر الكل دوماً أنها الشقيقة الكبرى ؛ فهذا يعني أن الشقيقة الكبرى تعاني من مشاكل نفسية !
Tags: مصر
في بلد لا يحكم فيه القانون
يمضي فيه الناس الي السجن بمحض الصدفة
لا يوجد مستقبل
في بلد يتمدد فيه الفقر , كما يتمدد ثعبان في الرمل
لا يوجد مستقبل
كان النيل نهرا من أغرب أنهار الدنيا...ينحدر من تلال أفريقيا البعيدة، مهيبا كملك، لا يأبه بالغابات الكثيفة، ولا بحرقة الصحراء الممتدة...ويمضي متفردا مثل شاعر حزين وسط مجاهل الصحراء...لا يهدأ ولا يأخذ سمة الوقار و العبوس إلا عندما يلمح رؤوس النخيل في جنوبي وادي مصر، أقدم نخيل عرفه بشر، يقف مزهوا على ضفاف النهر منذ آماد بعيدة، غرسه الفراعنة و شذبه الأقباط و أكل من بلحه جنود الرومان و عرف الفاتحون العرب أسرار فسائله فنشروها...ترتفع القواديس إلى أعلى حاملة دفقات سحرية من مياه النهر، ثم تلقي بها إلى القنوات التي تتفرع و تتفرع على وجه الأرض كشرايين الجسد، في وقت الفيضان تكون حمراء كالدم، و الأرض سوداء كالمسك، والزرع أخضر كالياقوت، و القمح اصفر كأحجار اليشب...و يصعد النخل كأذرع الآلهة القديمة، جذوره في رطوبة الطمي، بينما رأسه في وهج السماء...وتنفرط عقود الحمائم كي تملأ عيونها من مشهد المياه الزمردية قبل أن تؤوب إلى أعشاشها في كل مساء"،
محمد المنسي قنديللا مصائر للأرقام، و لا دية لها، و لا حتى وقفة عابرة للتأمل أو الرثاء...يجب أن يعرف الجميع أننا لسنا أعشابا برية تنمو على ضفة النيل، أريدهم فقط أن يعرفوا أننا بشر..لنا ذواتنا المستقلة، و شخصياتنا المتفردة..و لسنا مجرد أرقام
محمد المنسي قنديلTags: مصر المصريين مصطفى-كامل
أنت لا تعرف مصر جيدا يا صديقي , ويبدو أننا أيضا لا نعرفها , الهدوء فيها خادع , والاستكانة ما هي إلا وسيلة للتعمية ,هناك جذوة مشتعلة دوما تحت تراب الزمن , وقد وطئتها بأقدامي دون أن أدري.
محمد المنسي قنديلTags: مصر
كيف يمكن أن نحلم.. فى بلد إكتشف سر التحنيط و إفتخر به
ريم بسيونيفى مصر فقط متر الارض بنص جنيه وكيلوا الطماطم بعشرة جنيه
جلال عامرTags: مصر
إن الوطنية الصحيحة لا تتكلم كثيرا ولا تعلن عن نفسها.
Qasim AminTags: egyptology مصر
Page 1 of 8.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.