أبدي
بين زهرة قـُطفت
وأخرى أُهديت
عدمٌ ..
لا يمكن التعبير عنه
.
مرعى
ــــ
اكتست الأرض
بوشاح
رقيق
من الخفة
كعروس
شابة لا تزال
تمنح الإبن
مدهوشة
ذلك الخجل
المبتسم
لأم
صرخة
ــــ
حل المساء
و كنت أستريح فوق العشب الرتيب
و بدأت أنعم
بهذه الرغبة
التى بلا نهاية:
صرخة داكنة، ذات أجنحة
يحملها الضوء بين طياته
و هو يموت
الولد
الذى فى وريده
أنهار إنسانياتٍ عدة
هرب
من الإطارات
حيث كان يزخرف
زمانه الضائع الجميل
و فى اللحظة المتسقة
يضيع
ظله
بين الظلال الأخرى
صفاء
ــــ
بعد الضباب الكثيف
تتجلى النجوم
واحدا بعد الآخر
أتنفس النضارة
من وجه السماء
أدرك أنى صورة زائلة
تُساق وراء نورٍ خالد
منحدراً من أمراء رُحّل
انتحر
ذلك لأن ليس له
وطن
و لم يكن يعرف العيش تحت
خيمة أهله
الآن ، يمكننى فقط فى الحلم ،
تقبيل يديك الواثقتين
و أن أجدّ ، و أعمل
تبدلت من برهة
أخاف
أدخن...
كيف لى أن أصمد أمام كل هذه الليالى ؟
كل لحظة
عشتها من عمرى
عشتها من قبل
فى عهد سحيق
خارج ذاتى
بعيدان أنا وذاكرتى
نقتفى أثر الحيوات الضائعه
أستيقظ
مغتسلا
بأشيائى الحميمة
مندهشا
ووديعا
بعيونى المنتبهة
أطارد الغيوم
التى تذوب بعذوبة
وأتحسر
على صديقٍ مات
و لكن الله....من هو..؟
والكائن
الخائف
يفتح عينيه
ويرحب
بقطرات النجوم
والبراح الصامت
و يشعر بأنه
يخرج من غفوته
مرة أخرى
Mots clés صديق
Page 1 de 1.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.