لقد كانت فطرتُك
كالبذرة في داخلي
ولقد ربَت في موسم المطر
وضمرت في جفاف الحر
ولكن بقيت
عبر العصور
في أي ساعة مناسبة
بصرتُ بأبوابك المشرعة
وخطوتُ نحو النور
وأزحتُ الأستار المظلمة
ونسيتُ كل الآلام
في قدمي
وأنا أرتقي الدرج.
إنني أشكرك من أعماق قلبي
على الترياق
وأيضا على السم..
لقد خسرتُ
مجرد شهر عسل
ولكني كسبت
مملكة الله..
يا ألله!
في الأزمان الغابرة
هل طرقتَ بابي
في أحلامي؟
وعندما ناداني أقربائي
من الخلف
ألم تحمِ مسمعي؟
يا ألله!
أولئك المسرعون
لتلبية نداء المؤذن
لا يستطيعون تفهم تلكؤي..
لقد كنت دائما أسمع
أن الإسلام بحيرة،
تختبئ في أعماقها الأخطار:
في هذه المياه المصبوغة بالاخضرار
تنتظر
أفاع بعيون خضراء،
وتماسيح،
وسرطانات تنفث سموما؛
وبخوف قاتل مضيت بعيدا.
إنني أبحث عنك في كل مكان،
في يأسي المُوحش
يمينا ويسارا
أماما وخلفا
في شوق عظيم
أجري باحثة عنك
في جهالة
غزال المسك..
أمسك بقوّة
هذه الرُوح المرتجفة
Page 1 de 2.
suivant dernier » ;
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.