ومما ساعد على ترسيخ النموذج المركب في وعيي الباطن وفي وجداني دراستي للأدب، فالأدب يكاد يكون التخصص الوحيد الذي لا يزال يتعامل مع الإنسان بوصفه إنساناً، أي على أنه كل مركب لا يمكن رده إلى عنصر أو عنصرين في الواقع، ولا يمكن تفسيره في ضوئهما (على عكس الاقتصاد، على سبيل المثال، الذي يدرس الإنسان في إطار المعطيات الاقتصادية وحسب)
Auteur: عبد الوهاب المسيري