حين تفرَّق المسلمون واختلفوا وصاروا شِيَعًا ، اختلفتْ آراؤهم في النظر إلى مخالفيهم ، حتى إن الرجل الواحد يصفُه محبُّوه بأنه شيخ الإسلام ويصفه مخالفوه بأنه شيخ الضلال ؛ والإنصاف يقتضي ألاَّ نغالي فيمَن نحب، وألا نبخس حقَّ مَن نبغض ، وأن نحكم على الأقوال والأفعال والأشخاص بالعدل ، دون غلو أو محاباة .
Auteur: عبدالرحمن جمال المراكبي