وكذلك يعبث الدهر بالانسان ما يعبث، ويذيقه ما يذيقه من صنوف الشقاء وألوان الألم حتى إذا علم أنه قد أوحشه وأرابه وملأ قلبه غيظا وحنقا أطلع له في تلك السماء المظلمة المدلهمة بارقة واحدة من بوراق الأمل الكاذب فاسترده بها إلى حظيرته راضيا مغتبطا كما تقاد السائحة البلهاء بأعواد الكلأ الى مصرعها، فما أسعد الدهر بالانسان ! . . . وما أشقى الانسان به!..

Auteur: مصطفى لطفي المنفلوطي

وكذلك يعبث الدهر بالانسان ما يعبث، ويذيقه ما يذيقه من صنوف الشقاء وألوان الألم حتى إذا علم أنه قد أوحشه وأرابه وملأ قلبه غيظا وحنقا أطلع له في تلك السماء المظلمة المدلهمة بارقة واحدة من بوراق الأمل الكاذب فاسترده بها إلى حظيرته راضيا مغتبطا كما تقاد السائحة البلهاء بأعواد الكلأ الى مصرعها، فما أسعد الدهر بالانسان ! . . . وما أشقى الانسان به!.. - مصطفى لطفي المنفلوطي




©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab