نحلم فقط بألا يتزوج المرء إلا ممن يحب حباً صادقاً أو على الأقل ممن يرتاح إليه نفسياً ويأمل في أن يحبه.. ويجد في نفسه بذرة الإستعداد لحبه بعد الإقتراب منه ومعايشته.. ونحلم أيضاً بأن ننظر للزواج ليس كشئ لا بد منه رغبنا فيه أو لم نرغب.. ولا كمجرد وسيلة للأمان والبيت المستقل والخروج من تحت مظلة الأهل.. أو اللحاق بالقطار قبل أن يغادر محطته، وإنما كوسيلة مشروعة للحب.. والسعادة.. والإستقرار أحلها الله لنا.. وهيأ سبلها.. ووصفها بأرق ما تُوصَف به علاقة إنسانية وعاطفية في أى زمان ومكان.. فقال إنها " سكن" تسكن إليه الأرواح والقلوب ومودة ورحمة يتبادلها الطرفان.
Auteur: عبد الوهاب مطاوع