الأبطال لا يولدون أبطالا. والأبطال – أيضا - لا يختارون المواقف التي من خلالها قد يصبحوا أبطالا...المواقف هي التي تختاركم وهي التي تقرر اختباركم فتفرض نفسها في الوقت الذي تشاء وبالطريقة التي تريد......موقفك أنت منها هو كل شيء في هذا المسار... إما أن تقوم بواجبك وإما أن تخذلها ككثيرون وتردد نفس العبارة " ما انا الا شخص واحد، ما الفارق الذي قد أصنعه؟"...أحب أن أوكد لكم أن الأبطال الحقيقيون لا يهتمون بالنتائج ولا يتنظرون مقابلا...فقط هم يقومون بواجبهم وعلى أكمل وجه حتى لو خسروا كل شيء ولكن يظل نصب أعينهم ان الهدف الاسمى هنا هو ألا يخسروا أنفسهم أمام اختبارات الحياة المتعددة.
Auteur: Ehab Abdelmawla (إيهاب عبد المولى)