و إن كانت نفسه بكلها مستقلة ، و حاله في ذاته و ذويه متماسكة ، فالاختيار له في هذا الزمان اعتزال الناس و مفارقة عوامهم ؛ فإن السلامة في مجانبتهم ، والراحة في التباعد منهم .
Auteur: أبو سلمان الخطابي
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.